A tous les Justes du Politic2.0

Les braves prisonniers du Bassin minier de Gafsa sont enfin en liberte, mais pas le temps de respirer. Fatma arabbicca est en detention pour cause de blogging ! Elle n'est pas la seule : d'autres l'ont precede et plus encore la suivront. C'est canonique dans un pays du tiers monde qu'est la Tunisie.

Depuis ma tendre enfance, j'ai compris que les prisons tunisiennes n'etaient pas seulement destinees aux delinquants, mais aussi aux prisonniers d'opinions. Dans les annees 60, 70, 80, 90, et maintenant 00 : chacune de ces decennies a porte un mouvement de pensee. Celui qui nous influence en cette fin de decennie est le Politic2.0.

Qu'Arabbicca sache que dans son cas, la detention, l'arbitraire et parfois la prison sont une consecration. L'injustice qui vous touche sera levee bientot : c'est le propre de l'Histoire de ce pays qui le veut.
Alors, ne faiblissez pas : continuez d'excaver-creuser-transpercer les maux de notre societe. Defrichez et fertilisez par vos posts, vos poemes, vos caricatures, vos articles ou vos simples commentaires l'espace web2.0 tunisien.

Dans nos societes ou la citoyennete est une tare, cela est la preuve qu'une nouvelle generation de Justes est nee.

Manifeste de Ahmed Brahim pour les presidentielles

البيان الانتخابي

للأستاذ أحمد إبراهيم

مرشح "حركة التجديد/المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم"

إلى رئاسة الجمهورية

صوت المعارضة الجديّة

أيها التونسيات، أيها التونسيون،


أتشرف بالتقدم إليكم بصفتي مترشحا إلى رئاسة الجمهورية من موقع المعارض الواضح والحازم والجريء، والمعارض المسؤول والرصين في نفس الوقت. أتقدم إليكم بعزم قوي على أن أعطي لهذه الانتخابات الرئاسية بعدا تعدّديا وتنافسيا، وأن أعرض عليكم وجهة نظر أخرى في تشخيص مشاكل التونسيين ورفع التحديات التي تواجه بلادنا، وأن أطور بالحوار معكم مقترحات وحلولا تعبر عن آمالكم وطموحاتكم للعيش مرفوعي الرأس كمواطنين أحرار في مجتمع عادل.

أتقدم إليكم وأنا واع مثلكم تمام الوعي بصعوبة الظروف التي تجري فيها الانتخابات، وبانحسار مجال المنافسة الحرة، وبغياب تكافؤ الفرص بين المترشحين. وإني أعول على وقوفكم معي وقفة حازمة ضد التصور المتخلف للانتخابات السائد لدى بعض قوى الشد إلى الوراء وسجناء عقلية الحزب الواحد، الذين يريدون إيهامكم بأنه لا يوجد أمامكم إلا خيار واحد، ويسعون إلى أن يجعلوا من هذه الانتخابات كسابقاتها مجرد تزكية وتبرير آلي لإبقاء الأمور كما هي عليه.



أخواتي الناخبات، إخواني الناخبين

إن أوضاع البلاد، كما يعلم كل تونسي وكل تونسية، تتسم بتراكم المشاكل التي يتحمل أعباءها بدرجات متفاوتة جل فئات الشعب- باستثناء أقلية تستغل مواقعها وقربها من مراكز القرار لتكديس الثروات بسرعة لافتة للانتباه على حساب الصالح العام.



أما أغلبية التونسيات والتونسيين، فإنهم يعيشون حالة من الحيرة إزاء تواصل آفة البطالة لدى ما يقارب ثلث الشبان وتفاقمها لدى حاملي الشهادات العليا، وانعدام تكافؤ حظوظ التنمية بين جهات البلاد، وانحدار مستوى التعليم في مختلف مراحله، وتقلص إمكانيات العلاج والرعاية الصحية لأعداد متزايدة من العائلات، وضعف نجاعة وسائل مقاومة الفقر، وتآكل المقدرة الشرائية لذوي الدخل المتواضع، وغياب نظام جبائي عادل ينصف الأجراء وأصحاب الحرف وصغار ومتوسطي التجار والصناعيين، وتدهور الخدمات في النقل العمومي، إلخ. هذا إلى جانب دواعي الانشغال المشروع أمام هشاشة الشغل وتفشي نظام المناولة وظواهر التسريح الجماعي للعمال، وغير ذلك من المشاكل المتراكمة التي يتطلب حلها توجهات مغايرة للتوجهات الحالية ومعالجة مغايرة للمعالجة التي توختها السلطة حتى الآن. أيها التونسيات، أيها التونسيون،

إنه من حقكم أن تتساءلوا عن أسباب استمرار الأمور على هذه الحال، ومن حقكم أن تعبروا عن عدم رضاكم على ذلك وان تطالبوا كل مترشح لنيل أصواتكم بأن يعرض عليكم بصراحة وباحترام كامل لذكائكم ونضجكم الحلول التي يقترحها بعد أن أظهرت الحلول القديمة محدوديتها وعدم نجاعتها.


وفي ما يخصني فإني اعتقد اعتقادا راسخا بأن بلادنا لها من الإمكانيات والطاقات ما يسمح لها بدعم الإيجابيات والمكتسبات وتطويرها ومواجهة تحديات التنمية الشاملة والعادلة في ظروف أنسب وبحظوظ نجاح أقوى إذا عرفت كيف تغيير نمط الحكم الحالي وما يتسم به من انفراد بالرأي والقرار وهيمنة الحزب الحاكم على الدولة والمجتمع بعيدا عن كل مساءلة أو محاسبة، ومن تضييق على القوى الحية لمنعها من المشاركة الفعلية في رسم الاختيارات ومراقبة تنفيذها. أولا: مقاربة مغايرة في مواجهة تحديات التنمية الاقتصادية



• فإلى جانب ما تقتضيه مواجهة تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية من سياسة مبنية على حفز كل الطاقات في إطار حوار وطني مفتوح، حر وصريح، هنالك نقاط ضعف سابقة لتلك الأزمة، من أهمها الركود المتواصل للاستثمار الذي يستوجب إرساء مناخ جديد كفيل بإرجاع الثقة لدى جميع مكونات العملية الاقتصادية، من المستثمر إلى العامل، وذلك بضمان الشفافية الكاملة في المعاملات وقواعد المنافسة الشريفة دونما احتكار أو تحيّل أو تدخل، على أساس علوية القانون على الجميع، مهما كان قربهم أو بعدهم من السلطة.

• كما يستوجب النجاح في عملية التنمية الشاملة القيام بإصلاح جبائي يخفف العبء على الأجراء ومتوسطي الدخل ويكون أكثر حزما إزاء أصحاب الثروات الكبيرة، وسن سياسة تشجيع جديدة للفلاحين خاصة في مجال إنتاج الحبوب والمواد الأساسية الكفيلة بتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي، وقيام الدولة بدورها الاستراتيجي، خاصة في القطاعات الحيوية، لتحقيق التنمية المستديمة وحماية المحيط وضمان التوازن التنموي وتكافؤ فرص الاستفادة من المجهود الوطني بين جميع جهات البلاد دون تفضيل أو تهميش لأي منها. وفي هذا الصدد أقترح اعتماد مثال جديد للتهيئة الترابية يرمي بالأساس إلى إخراج المناطق المحرومة في غرب البلاد جنوبا وشمالا من العزلة والتهميش على كافة الأصعدة.

ثانيا: معالجة المشاكل الاجتماعية في اتجاه العدالة

إعطاء الأولوية المطلقة لمواجهة البطالة وذلك بإقرار إصلاحات فورية، إلى جانب الإصلاحات الاقتصادية القادرة على الرفع من فرص التشغيل، وذلك بضمان الشفافية في جميع المناظرات بالوظيفة العمومية ومؤسسات القطاع العام، وتأهيل مكاتب الشغل، التي يجب أن تتم عبرها كل عمليات الانتداب حسب مقاييس عادلة وواضحة لا عن طريق التدخلات والولاءات وشتى أنواع "الأكتاف".




• الوقوف وقفة حازمة حتى يسترجع التعليم بريقه ويستهوي من جديد الشبان والعائلات والمدرسين ويستعيد وظيفته الأساسية في الارتقاء بالشاب في درجات العلم وأيضا في السلم الاجتماعي بالتحصيل على عمل محترم يتناسب مع كفاءته وما بذله وبذلته عائلته من مجهودات وتضحيات. كما أنه من الضروري أن تعاد للجامعة هيبتها باسترجاع حصانتها واستقلاليتها في تسيير جميع شؤونها من طرف أساتذتها وطلبتها عبر ممثلين يختارونهم عن طريق الانتخاب وتضمن في رحابها حرية الرأي والتعبير والبحث. • الانكباب الجدي على قطاع الصحة في اتجاه تأهيل المنشآت العمومية الموجودة وتجهيز الجهات المحرومة بالخصوص في الشمال والوسط الغربي وفي الجنوب، بمراكز استشفائية جهوية تتوفر فيها التجهيزات العصرية وفرق طبية متكاملة من مختلف الاختصاصات، وإرساء تغطية صحية شاملة تضمن العلاج الضروري للفئات المتوسطة والضعيفة والمهمشة.

الحد من الفوارق الاجتماعية بتنشيط سياسات مقاومة الفقر واعتبار ذلك حقا للمواطنين على مجتمعهم لا هبة يوظفها الحزب الحاكم والإدارة كأداة للمراقبة والابتزاز، وبعث صندوق للتأمين ضد البطالة لصالح ضحايا التسريحات الاقتصادية، واتخاذ إجراءات جدية لتحسين القدرة الشرائية لضعاف الحال من صغار الأجراء عبر الترفيع في الأجر الأدنى، ومراجعة سلم الأداءات لكافة الأجراء والزيادة في المنح العائلية التي لم يتغير مقدارها منذ عقود.


• تحمّل الدولة لمسؤوليتها في الاعتناء بالتونسيين بالخارج بحماية حقوقهم الاجتماعية والسياسية والثقافية في بلاد الهجرة ضد ظواهر الميز العنصري والتكفل بتعليم أبنائهم في معاهد تونسية حفاظا على هويتهم الوطنية وضمان حقهم كمواطنين في التمثيل بمجلس النواب. ثالثا: من أجل إنجاز نهضة ثقافية وحضارية

• وضع سياسة جدية للقضاء على الأمية، ومقاومة التصحر الثقافي بتشجيع الإبداع والمبدعين، وخلق مناخ محرر من جميع أشكال البيروقراطية والرقابة، وضامن لحرية التفكير والتعبير والنشر، ومشجع على الاجتهاد والإبداع في جميع مجالات العلوم والمعارف والفنون.

• دعم وتطوير المكاسب التقدمية التي أنجزت في مختلف المجالات، خاصة في اتجاه تدعيم حقوق النساء وتطويرها وإقرار المساواة الكاملة غير المنقوصة بين المرأة والرجل في كافة مجالات الحياة والعمل على تعميق تلك المكاسب وتطويرها وحمايتها من مخاطر الارتداد تحت تأثير القراءات المنغلقة للإسلام ومنزلقات توظيف المشاعر الدينية واستعمالها لمناهضة الحداثة وطمس الفكر النير والعقلانية وروح التسامح في تراثنا العربي الإسلامي.

• إطلاق حملة وطنية لإعادة الاعتبار لقيم الحرية واحترام الآخر وإشاعة قيم العمل والتضامن، ونظافة اليد والتفاني في خدمة الصالح العام، ومقاومة ظواهر الرشوة والإثراء السريع المبني على الطرق الملتوية والمحسوبية. وفي هذا المجال، فإنه من الضروري أن يتم تفعيل قانون أفريل 1987 القاضي بأن يصرح كل مسؤول إبان تقلد المسؤولية بجميع أملاكه، وهو قانون بقي مع الأسف حبرا على ورق ويجب تطبيقه وتوسيعه ليشمل عائلة المسؤولين وأقاربهم. رابعا: إنجاز الإصلاح السياسي الشامل هو المدخل لمعالجة كل القضايا الأخرى

• من الواضح أن عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمناخ السياسي في البلاد. ومن المتأكد أن إصلاحات جذرية كالتي اقترحها لا يمكن أن يتم إقرارها وإنجاحها إلا في ظل أوضاع تتوفر فيها مقومات الحكم الرشيد ومناخ عام يشعر فيه المواطن بأن حاضر بلادنا ومستقبلها رهين إرادة أبنائها.

• إن إرجاع الثقة إلى المواطن يتطلب إجراءات انفراجية عاجلة تعيد الأمل إلى النفوس، مثل إطلاق سراح مساجين الحوض المنجمي وإصدار عفو تشريعي عام على جميع من حوكموا بسبب آرائهم، وحل القضايا المتعلقة باستقلالية مكونات المجتمع المدني كقضية رابطة حقوق الإنسان ونقابة الصحفيين وجمعية القضاة إلخ...

• كما أن ذلك لا يمكن أن يتم إلا عبر إصلاحات جوهرية وشاملة منها: احترام الحريات الفردية والعامة وحرية التعبير والتنظم والاعتراف بالأحزاب المدنية التي طلبت ذلك، ووضع حد بصفة جذرية لهيمنة الحزب الحاكم على أجهزة الدولة، والتكريس الفعلي لفصل السلطات ووضع حد لانخرام التوازن بينها لصالح السلطة التنفيذية وإعطاء دور حقيقي للبرلمان وضمان استقلال القضاء وتحرير الإعلام من هيمنة السلطة وتحويله إلى إعلام عمومي يعبر تعبيرا صادقا عن ثراء المجتمع بمختلف تلويناته وطموحاته ورؤاه.

أخواتي الناخبات، إخواني الناخبين إني إذ أدعوكم لدعمي في هذه الانتخابات والتصويت لفائدتي، فإني التزم بالعمل على تكريس مثل هذه الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والحضارية في أقرب الآجال حتى تكون بمثابة الإشارة الواضحة إلى أن شعبنا قد فتح صفحة جديدة من تاريخه، صفحة نخط سطورها معا ونضمّنها أهدافا تكون في مصلحة عموم الشعب لا أقلية محظوظة، وتعزز سيادة بلادنا وتبوّئها المكانة التي هي أهل لها بين بلدان العالم، وتكسبها التأثير الإيجابي في اتجاه نصرة القضايا العادلة وفي مقدمتها قضية التحرر الوطني في فلسطين والعراق، وفي اتجاه تحقيق طموحات شعوبنا في بناء وحدة المغرب العربي على أسس ديمقراطية تجمع طاقاتها وتحترم خصوصياتها وتجعل من مغربنا قوة فاعلة إقليميا وعالميا.

صوّتوا لأحمد إبراهيم

مرشح "حركة التجديد/ المبادرة الوطنية من أجل الديمقراطية والتقدم" في الانتخابات الرئاسية

وصوتوا للقائمات الزرقاء في الانتخابات التشريعية

صوتوا لإنجاج أهداف الإصلاح الشامل في خدمة الوطن والشعب

صوتوا للّون الأزرق

صوتوا للمعارضة الجديّة

Le Redeyef est en deuil

Difficile de ne pas partager la douleur des familles de Redeyef qui se retrouvent encore une fois a la merci de circonstances dramatiques. Une region aussi riche en ressources naturelles, mais aussi pauvre en infrastructures. A quand une vraie politique de developpement economique et sociale dans la region ?

D'abord des maitres d'ecoles dans les prisons, maintenant des innocents dans les cimetieres et que reserve demain aux femmes et aux hommes de cette regions ? Ne dit-on pas jamais deux sans trois.

On parle de recuperation politique en cette periode electorale, mais je souhaite de la part du gouvernement actuel un ressaisissement politique judicieux avec la remise en liberte des prisonniers d'opinion, la mise en oeuvre d'une vraie politique de concertation et des actions visant a l'amelioration de la vie de ces hommes et de ces femmes dignes et fiers.
En effet, je pense que cette suite de catastrophe sur la region appelle de maniere urgente a mettre au point et sans ambiguite ni langue de bois, une nouvelle gouvernance aux mains propres qui soit benefique pour cette region desheritee.

Le 6 Avril 2009

C'est l'anniversaire de la mort de Habib Bourguiba : le premier president de la republique tunisienne qui a tant fait pour la modernisation de la Tunisie mais qui est reste 20 ans de trop au pouvoir.

C'est aussi une journee extraordinaire en Egypte : des appels ont ete lances a tout le peuple egyptien afin de se mobiliser pacifiquement et symboliquement pour crier leurs coleres. Ca ete une journee de colere reussi parcequ'emanant de citoyens libres croyant en un monde juste.

C'est enfin le jour ou je me suis fait arrache une dent de sagesse !

Compiler du SAGE avec Latex

Pour les amateurs de latex, j'ai decouvert une nouveaute : faire des mathmatiques sous SAGEmath au meme temps que de compiler du latex. Par exemple, les commandes :

\begin{sagesilent}
var('x')
f=-x^3+3*x^2+7*x-4
\end{sagesilent}
\begin{sageblock}
p = plot(f, x, -5, 5)
\end{sageblock}

dans un document tex vont permettre (comme suite a la compilation du fichier .tex ) d'afficher le graphe de f. Et croyez-moi, c'est super !!!

بـجـاه ربّـي... لا

Le titre et l'image sont empreintes du blog "Bons baisers de Tunisie" : je cherchais depuis longtemps une illustraion de ce que je ressentais suite a la visite de Mr Sarkozy en Tunisie pour nous vendre sa vieille technologie nucléaire.

A quelques jours d'intervalle et profitant de l'ensoleillement important de l'Afrique du nord, des Allemands avaient signe un accord avec nos voisins Algeriens afin de produire des batteries fonctionnant a l'energie solaire !

Certains croient que le nucleaire en Tunisie est inevitable, mais je souhaiterais voir se developper dans nos contrees des energies propres et durables.

Le rhume de la laïcité

C'est cette visite qui m'a poussé loin des Algorithmes et qui me dicte ce post. Ce n'est pas l'homme qui me gêne, ni sa présence dans ma Tunisie, mais le traitement qui lui a été réservé : Les espaces publics sont fermés devant les militantes et les ami(e)s de l'Association Tunisienne des Femmes Démocrates alors que les portes sont grandes ouvertes à Karadhaoui.

Seul le débat d'idées fera avancer les mentalités, et cet espace fermé, langue-de-bois, dans lequel vivent une très grande majorité de citoyennes et de citoyens ne fait qu'empirer les choses.

Pourtant, il ne manque pas de spécialistes et de pédagogues adepte de la question, mais il n'y a pas de volonté de les faire participer au débat. Bien au contraire, à 6 mois des élections présidentielles et législatives, c'est le courant conservateur de droite du Parti-Etat qui a le vent en poupe.

A mon héros, l'instituteur engagé !

Un an et un mois que la révolte populaire et sociale s’est déclarée dans le Bassin minier, sur fond de corruption et d'injustice, et la majorité des universitaires tunisiens semblent indifférents au verdict très sévère, rendu la semaine dernière par la cour d’appel de Gafsa. Nous avons, en effet, tout le mal du monde à faire signer, par nos collègues universitaires, une pétition de soutien aux citoyens emprisonnés !

Dans le même temps, trois membres du Bureau exécutif de l'UGTT signent un accord sur des augmentations salariales pour les universitaires, sans en référer à la direction de la FGESRS. Mais la majorité de la corporation surprend par son apathie. Comme si la situation dégradée de l'université tunisienne ne la concernait pas !

Ces deux événements qui, en apparence, semblent en décalage, sont, en réalité, en parfaite adéquation. Les luttes sociales du bassin minier ont eu pour porte-parole des syndicalistes de l’enseignement de base ou du secondaire. Et les universitaires qui, dans les années 70, étaient à l’avant-garde des luttes sociales et politiques du pays, se distinguent, dans leur majorité, par un état d’esprit démissionnaire. C’est donc bien l’instituteur syndicaliste et engagé qui est, aujourd’hui, le héros de la Tunisie citoyenne qui fait notre fierté.

Les fondements du savoir nous ont été inculqués dès notre plus jeune âge par ce précepteur, ce professeur, ce pédagogue qui nous a appris à être ce que, modestement, nous sommes. Le maître d'école se lève, aujourd’hui, pour protéger ses idéaux de liberté, d'équité et de justice, ses valeurs syndicales de fraternité et de justice sociale. En se dressant ainsi, ce sont symboliquement tous nos principes universitaires qu'il défend et renforce.

Mais, aujourd'hui, ce maître d'école est en danger. Le seul fait que ce soit en majorité des instituteurs qui ont écopé des plus lourdes peines (8 ans et un mois d'emprisonnement), le fait qu'on puisse agresser ou, pire, torturer ces instituteurs, devrait réveiller la fibre de la révolte... intellectuelle ! Il est de notre devoir de les soutenir et de relayer leur juste et honorable combat.

Notre université s'en sortira, tant que nous aurons des instituteurs de la trempe de Adnan Hajji ou de Bachir Laabidi - ces héros de la Tunisie citoyenne - pour former ses futurs cadres. Elle s'en sortira, aussi, le jour où ses enseignants-chercheurs se rappelleront qu'ils sont avant tout des citoyens.

Une universitaire fidèle à son instituteur,
(Article paru à Attariq Aljadid)