Ci-dessous le témoignage d'un ami français (Paul Da Silva : @Paul_Da_Silva) sur ce qui se passe actuellement à l'immeuble Botzaris (36 rue Botzaris, Paris) :
يقول بول دى سيلفا :
Buttes Chaumont نستحقو إعانات في منتزه
- غطاء، جراري،
- (مشروبات (الكحول ممنوعة في المنتزه
- ماكلة
- دخان
- لوازم صحية
- باش و إلا حتى ساشيات زبلة كبار
- مصادر ضو / كهرباء
- مواطنين مقتنعين انه الوضع ماهوش مقبول
- صحفيين
- حاشتنا ببرشا حاجات أساسية و مش لاقين حتى شي
لحكاية اللي بش نحكيها تخص 30 شاب تونسي تحملو الرحلة
من بلادهم حتى لباريس، زوز مواطنين فرنسيس
و مجموعة من السياسيين إلي اختارت باش متتحركش ضد الظلم
الجرائم ضد كرامة الإنسان.
المشكلة اللي عندنا: لبارح مياة تونسي في مقر التجمع في باريس و اللي مالقاوش وين يباتو و لا اي ماساعدة مهما كانت , التوانسة هوذوما تمّ طردهم على خاطر فمة وثائق في المقر هذا تعرّض, السياسيين في تونس و فرنسا,للمحاسبة اذا جات هالوثائق هذي في يد الصحافة او وقع استعمالها ضدهم في القضاء
السؤال اللي يتطرح هو : اش إنجموا نعملوا وقتلي احنا مجرد مواطنين عاديين نشوفو في إنتهاك حقوق الانسان (اللي يتطبقوا على جميع الناس مش كان للفرنسيس إلى أن يأتي ما يخالف هذا) في سبيل حماية بعض السياسيين كانوا متسامحين علناً مع النظام منذ 20 سنة اللي هو بيدو كان يضطهد في شعبه؟ كيفاش إنجموا نناضل بش عباد، لحم ودم وبرشة حاجات أخرى، يكونوا مستعرف بهم أنهم عباد مش مجرد قلق وإلا مصدر خطر على طرف كاغذ و دسك دور (اللي بعضهم تهز)؟
في ألاخر فهمنا إللي حلها أننا المواطنين الفرنسيس نضغتو على السياسيين بعد ما رخص العبد في هالزمان
(@Paul_Da_Silva) و انا (@MsTeshi) هاذاكا علاش إليزابات
. قررنا بش ننضمو للتوانسة إللي بايتين في المنتزه إللي نشوفوه قاعدين ننشرو فيه على التويتر لحظة بلحظة و ساعات نقصو بش نمشيو نشرجيو الباتري
مالصباح للعشية و حتى في الليل قعدنا مع المهاجرين في المنتزه إللي بالمناسبة نقول إللي هوما عباد باهينو ما لقاو كان البلاصة هاذي يباتو فيها
باش نحاول ننشر كل يوم وثيقة من هذا النوع، وانشالله ما يغلبنش التعب . متاعو لازم تفهموا إلي نخيرو كل واحد يبات في دار، قصر والتوانسة إلي تعرفنا عليهم يعاملوهم مليح، أما من بعد ما اتصلنا بالسفارة
باش نحاول ننشر كل يوم وثيقة من هذا النوع، وانشالله ما يغلبنش التعب . متاعو لازم تفهموا إلي نخيرو كل واحد يبات في دار، قصر والتوانسة إلي تعرفنا عليهم يعاملوهم مليح، أما من بعد ما اتصلنا بالسفارة و قصر البلدية متع باريس ... ما توصلنا إلى حتى حل باش نسكنوا التوانسة هاذم وقررنا باش نقلبو الموازين و نعيشو كما يعيشوا هما.
نهار البارح كان مليء بالاحداث، إلي باش نحكيهملمكم. كنت ناوي باش نعدي نهار في داري مبنك في الصالة متاعي نتبع في إلي صاير في بتزرس بالتليفون، ريت بلاكا مكتوب عليها : المبنى فارغ وما عاد فيه حتى حد.
سفارة تونس :
خفت لا تاكل بعضها ياخي قررت باش نمشي غديكة. خلطت تقريب الساعة 15, الناس كل تسلم عليا و استقبلوني بتربية. حكينا شوية الناس الكل، و اكتشفنا إلي فما صحفية أخيراً جات و اهتمت بقضية اللاجئين التوانسة هاذم، ومش بالوثائق بركة. عاد حكينا شوية و لخصنا إلي صار في الليلة إلي سبقت.
مع ماضي ساعة متع الليل تقريب، وقتها التوانسة راقدين في الحديقة، جات كميون متع بوليسية بل لمبتريك في يديهم و فيقت الجماعة، و الفازة فين، إلي هي بلدية باريس في علمها. حبوا هكاكة يفدوهم ويقلقهم وخاضت الدنيا و ولات فيها غاز مسيل للدموع و الحصيلة : 3 أولاد قصر باتوا في المستشفى
وصلتنا معلومات تقول إنو ثمة زوز توانسة موقوفين و هذا بالطبيعة حاجة موش قانونية بالنسبة لواحد مهاجر لفرانسا من فترة قصيرة ، هذاكة علاش نتصور أنهم في مركز إحتجاز
جبدنا رواحنا و مشينا لقهوة باش نشرجوا الاتليفون و نحكوا مع الصحافي بآقل حس .الحوار تعدى باهي, و حكينالوا على لحكاية و نشكروه على حظوروا.و فهمنا اللي الاعلام هو الوحيد اللي ينجم يحل المشكلة.
الوقت هاذا الكل و الشتاء تجبد و نحنا في العراء و من غير غطاء متخبين تحت الشجر و إلا تحت باش كملو نحاوهولنا الأمن قال شنوة يفسد المنظر العام
ماناش بش ناقفو عند التفاصيل اليومية كيما مثلاً ، كيفاش شنعنا بش نظمو رواحنا و كيفاش نقسمو في الماكلة إلي موش متوفرة بكثرة.
زوز فرق متاع تلفزة : القناة الفرنسية 2 و 3
الزوز جاونا مباشرة و فسرنلهم التفاصيل، و الفريق متاع فرانس 3 حب يدخل ( بالكاميرا متاع فرانس 2) ، وبطبيعة ما خلوهمش، وكيف عرفوا إلي ماهم ماخذين حتى وثيقة، روحوا
من الشيرة الاخرى صحفية من فرانس 3 تقوم بعمل هايل على الأقل لمدة 2 سوايع : تحكي مع اللاجئيين بالعربي و تصور محاولات العساسة التدخل بالعنف و ثمة حتة شكون خنقوه من قرجومتو.. كلمنا البوليسية وكانو متفهمين وقالولنا ريضو الجو رهو زايد الحديث مع العساسة
وبعد فهمنا إللي هما جاو بش يحفظوا الأمن ويحرصو على تطبيق القانون و قالولنا إلي المشروبات الكحولية ممنوعة وطلبو منا بش نلمو العلم التونسي. تبعنا التعليمات وكان فما تفاهم ما بين الأطراف الزوز
واحد مالتوانسة إللي حكيت معاهم جاني متقلق و حاشم بش يقلي راهو جيعان وما بقالهم تقريب حتى شي ياكلوه ياخي طلبت من أهل الإحسان على ألتويتر فماشي ما يعاونونا شي قعدنا نستناو لين جاء واحد من معارفنا بالخبز و الماكلة و قعد يعمللنا في الكسكروتات
مرة أخرى شفنا زوز صحافين في قهوة واغتنمنا الفرصة بش نشرجيو الباتريي و نحكيو معاهم على وضعية التوانسة وعلى الوثائق إلي لقاوهم في المبنى وعلى التوجه متاعنا. واحد من الصحفيين وافق بش يقعد معانا ويسمعنا و روح مخر زادة
وقتلي الصحافي مشى ياخو في في تصاور من ورى القرياج متع المنتزه خرجو العساسة كميونة من المبنى لا عرفناها لا معبية لا فارغة و للحظة هاذي ما رجعتش
أمن باريس جا مبعد، ماركة العشرة متاع الليل بش يطلبوا منا نخرجو مل جردة خاطر بش تسكر. حاولنا نفسرولهم اللي هذا مستحيل ، واللي حتى حد فينا ماهو باش يعمل قلق ولا إزعاج و مذبينا اسكرو الجردة وحنا لداخل . حسيلو فالاخر، بالمفاوضات اقتنعوا و خلاونا. نباتو فيها
مع الحداش - نصف الليل، قررنا نقعدو مع إليزابيث دو نعديو الليلة في الجردة. كانت ليلة خايضة، ولوكان رقد واحد فينا درجين يتسمى سلكها. النوم منك للستاك موش مرتاح بالكل، ما فيبلناش لحكاية هكا : هي لبسة روبة، وأنا لابس كسوة، كسوة ولات الشكارة والبحر. والدنيا تمطر ساعات و تقص، والشجر ميكفنوناش الكل وزيد برد .
نحاول باش نرقد متكي على شجرة، وواحد مل أصحاب التوانسة كبش فيا تقريب أربعة أدراج باش يعطيني بلاصتو نتمد فيها على راحتي وهو يقول "إنت ضيفنا"، وأنا مذابيا نقولوا انتم هما ضيوف فرنسا !
مع الأربعة و عشرين دقيقة حسينا بالبرد ياخي قمنا نتمشاو ، و بعد فترة سمعنا كلاب تنبح و بعد عشرة دقايق جات سيارة شرطة و هبط منها واحد و جاء باش يحكي معنا ، وجهو كان مألوف و الأسئلة متاعو كانت موجهة ، كان يبدو عليه النشاط رغم أنو الوقت كان متأخر ، فهمنا بعد انو بوليس سيفيل من الجماعة إلي يدورو في الليل
مع الستة متاع الصباح بعد ما زرنا المنتزه و إلي كان مسكر و فارغ تقريباً ، و مع شروق الشمس مشينا نشرجيو في بطاريات هواتفنا الجوالة إلي كانت تقريباً فارغة